"الاستبشار بقرب غوث الله عند الشدائد هو فأل الواثقين بربهم حقا ! لأن الفأل في حال السّعة والعافية كلٌ يُحسنه .. حين اشتدّ حصار المشركون يوم غزوة الخندق ، ودنت ساعة استئصال المسلمين من المدينة ، قال عليه الصلاة والسلام : "الله أكبر! أعطِيت مفاتيح الشام، أعطِيت مفاتيح فارس ".
"الطاعة التي تحول دونها الصوارف أعظم أجرًا في ميزان العبد مما سواها من الطاعات؛ لأنه حقق فيها مقام العبودية ومقام المجاهدة والصبر، وكذلك اجتناب المعصية التي تكثر دواعيها أعظم من أجر اجتناب المعصية المجردة، ومن تأمل حديث (السبعة الذين يظلهم ﷲ في ظله) وجد هذا الملحظ ناظمًا لأكثرهم."
"أمرُ النّيـاتِ خطرٌ خَفيّ، ما أشدَّ مُعالجتَه، وما أشرسَ جِهادَه، وما أبعَد السّلامة منه، يلتَمسهُ العاقل في كلّ صغيرةٍ ودقيقةٍ منه قبل كَبيرِه، في كلّ فلتاتِ لِسانِهِ وخَلجاتِ قلبِه وحَديث نَفسهِ وحركاتِه وسَكناتِه، خابَ وخسِر إلّم تكُن للهِ خَالصةً!."
جرب عيش الأحلام والأفكار الناجحة، والرؤى الكبيرة، وحياة الناجحين وأصحاب الرايات، وإياك والقعود فإنه إرث الكسالى والمخفقين، وتاريخ
المحبطين والمتشائمين.
[ أفكار تصنع الحياة، ص٣٣، @Malfala7i ]
المحبطين والمتشائمين.
[ أفكار تصنع الحياة، ص٣٣، @Malfala7i ]
أعادت «هاجر» سؤالها:
«أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي ليس فيه أنيس ولا شيء؟» وهو منصرف عنها ماضٍ في سبيله لا يلوي على شيء حتىٰ إذا بلغ منعَرَج الوادي، سمع صوتها الضارع يسأل في لهفة:
«آلله أمرك بهذا؟» قال وهو لا يلتفت إليها: «نعم».
فقالت «هاجر» في استسلام خاشع: «إذن فالله لا يضيعنا».
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from قناة فايز الزهراني
منزلة الستر من التقوى
قال تعالى:
﴿يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير﴾ [الأعراف: ٢٦].
قال عبد الرحمن بن زيد: ﴿لباس التقوى﴾ يتقي الله، فيواري عورته، فذاك لباس التقوى.
أيْ أن التقوى مقترنة بستر العورة، فمن لم يستر عورته لم يتزين بلباس التقوى.
وبعضهم يجعل لباس العورة هو لباس التقوى ذاته، قال ابن الأنباري: لباس التقوى هو اللباس الأول وإنما أعاده إخباراً أن ستر العورة خير من التعري في الطواف. ا هـ.
وذكر الطواف لأن بعضهم في الجاهلية كان يطوف الكعبة عرياناً.
وعليه فإن التفريط في الستر خلل في التقوى، والاعتناء بالستر تحصيل للتقوى.
اللباس الساتر من صميم التقوى، والتعري تفريط فيها.
قال تعالى:
﴿يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير﴾ [الأعراف: ٢٦].
قال عبد الرحمن بن زيد: ﴿لباس التقوى﴾ يتقي الله، فيواري عورته، فذاك لباس التقوى.
أيْ أن التقوى مقترنة بستر العورة، فمن لم يستر عورته لم يتزين بلباس التقوى.
وبعضهم يجعل لباس العورة هو لباس التقوى ذاته، قال ابن الأنباري: لباس التقوى هو اللباس الأول وإنما أعاده إخباراً أن ستر العورة خير من التعري في الطواف. ا هـ.
وذكر الطواف لأن بعضهم في الجاهلية كان يطوف الكعبة عرياناً.
وعليه فإن التفريط في الستر خلل في التقوى، والاعتناء بالستر تحصيل للتقوى.
اللباس الساتر من صميم التقوى، والتعري تفريط فيها.
أتعلمين ما هذه الصورة؟!
ليست غلافًا لكتاب عن الحجاب ..
بل هي التنزيل الواقعي لذلك!
ليست صورة عادية مُرفقة مع هذا المنشور لجذب الانتباه ..
بل هي محور الحديث ومربط الفرس!
هي صورة الأولىٰ علىٰ دفعتها بمعدل أربع نقاط وبتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ..
لم يمنعها الحجاب ..
بل كان لها نِعم السند والعضيد!
مثلكِ أنا صدَّعنَ رأسي بأن الحجاب هو مصدر التخلُّف ..
لكن في كل مرةٍ تثبت الجواهر المَصونة لنا العكس وينقلب السحر علىٰ الساحر!
هذه ليست حالة استثنائية فريدة من نوعها ..
بل هي حالة متكررة لكن الإعلام المُمَنهج لن يُخبرك بذلك!
لن يأتي لكِ الإعلام بأمثال تلك التي حازت الشرف ومثله معه ..
شرف التفوق والتميز وشرف العزة الإيمانية في ظهورها أمام العالمين بحجابها!
صدِّقيني لن يمنعكِ الحجاب إلا عمَّا تمنعكِ عنه فطرتكِ التي فطركِ اللّٰه عليها ..
صدِّقيني الحجاب يصونكِ عن الذئاب الضالة التي تبحث عن أي لحمٍ بشريٍ أنثويٍ لتنهشه بأعينها ..
صدِّقيني الحجاب يُخفي جسدكِ ليُفسح المجال أمام عقلكِ فلا ينظر أحد لجسدكِ بل يستمع إلىٰ صوت عقلكِ ..
صدِّقيني الحجاب مَعِين عزةٍ لا ينضب ..
ومَن ذاق عرف!
ومَن عرف اغترف!
ومَن اغترف نال الشرف!
ذات النطاقين
ليست غلافًا لكتاب عن الحجاب ..
بل هي التنزيل الواقعي لذلك!
ليست صورة عادية مُرفقة مع هذا المنشور لجذب الانتباه ..
بل هي محور الحديث ومربط الفرس!
هي صورة الأولىٰ علىٰ دفعتها بمعدل أربع نقاط وبتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ..
لم يمنعها الحجاب ..
بل كان لها نِعم السند والعضيد!
مثلكِ أنا صدَّعنَ رأسي بأن الحجاب هو مصدر التخلُّف ..
لكن في كل مرةٍ تثبت الجواهر المَصونة لنا العكس وينقلب السحر علىٰ الساحر!
هذه ليست حالة استثنائية فريدة من نوعها ..
بل هي حالة متكررة لكن الإعلام المُمَنهج لن يُخبرك بذلك!
لن يأتي لكِ الإعلام بأمثال تلك التي حازت الشرف ومثله معه ..
شرف التفوق والتميز وشرف العزة الإيمانية في ظهورها أمام العالمين بحجابها!
صدِّقيني لن يمنعكِ الحجاب إلا عمَّا تمنعكِ عنه فطرتكِ التي فطركِ اللّٰه عليها ..
صدِّقيني الحجاب يصونكِ عن الذئاب الضالة التي تبحث عن أي لحمٍ بشريٍ أنثويٍ لتنهشه بأعينها ..
صدِّقيني الحجاب يُخفي جسدكِ ليُفسح المجال أمام عقلكِ فلا ينظر أحد لجسدكِ بل يستمع إلىٰ صوت عقلكِ ..
صدِّقيني الحجاب مَعِين عزةٍ لا ينضب ..
ومَن ذاق عرف!
ومَن عرف اغترف!
ومَن اغترف نال الشرف!
ذات النطاقين